وبيّن اليوسفي أنّ الطبيبة ضمنت التقرير الطبّي أنّه ولد ميّتا ثم تمّ الاحتفاظ بالمولود المتوفى في علبة كرتونية بقسم التوليد يوم 4 فيفري بعد إتمام إجراءات ترسيم الوفاة.
وأضاف محمد رؤوف اليوسفي، خلال حضوره في برنامج "هات الصحيح" على قناة نسمة، أنّه عند حضور الوالد لتسلم الجثة تبيّن له أنّ اِبنه قد أحدث بعض الحركات وصدر عنه أنين متقطع فتولّت طبيبة مقيمة أخرى، ليست الطبيبة الموقوفة، بقسم الرضع الكشف عن المولود وأكّدت ضمن محضر سماع رسمي أنّ الرضيع لا يزال على قيد الحياة وتمّ إيواءه بقسم الرضع.
وأكّد اليوسفي أنّه تمّ إدخال تغييرات على الملف الطبي المحجوز للمولود، حيث قد أقرت الطبيبة التي تمّ إيقافها والاحتفاظ بها مؤقتا بذلك مع تأكيدها أنّ هذه التغييرات لم تصدر عنها كما أنّ تقرير الطب الشرعي الموجود لدى قاضي التحقيق أكّد أنّ الجثة لجنين لم يكتمل نمّو وقد تنفس بعد الولادة وعاش لوقت قصير، مضيفا أنّ رئيس قسم طب الرضع فسّر في محضر سماعه من قِبل الباحث المناب وجود خطأ في التشخيص الأولي من قِبل الطبيبة الفاحصة مؤكدا حصول تغيير في التقرير الطبي حيث تمّ شطب عبارة ولد ميّتا بعبارة ولد حيّا كما صار تغيير على مستوى دقات القلب من صفر إلى 1.