وقد شهد هذا التدشين اِنتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنّ إسم رئيس الجمهورية ظهر بلون مختلف بارز مُذّهب في اللوحة التذكارية، في حين ظهر إسم اشكري بلعيد كإسم عادي باللون الأسود يتبع الكلام المحيط بإسم الرئيس الشيء الذي جعل البعض يتسائلون هل أنّ الساحة التي دُشِنت بإسم الباجي قائد السبسي أم شكري بلعيد.
هذا وتفاعل رئيس الجمهورية مع هذه المسألة، حيث نفى مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية لموزاييك أن يكون لرئاسة الجمهورية دخل في اللوحة التذكارية التي وضعت صباح اليوم لتسمية ساحة حقوق الإنسان ب"ساحة الشهيد شكري بلعيد لحقوق الإنسان" التي تولّت تجهيزها ولاية تونس بالتنسيق مع رئاسة الحكومة.
وقد أبدى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي امتعاضه من طريقة كتابة اللوحة وطلب من مصالح الرئاسة التكفل بتغييرها في أقرب وقت ممكن.