وأضافت سعيدة قراش في تصريح لاذاعة "اكسبراس اف ام" أن الديمقراطية تفرض قبول نتائج الانتخابات التي افرزت وجود قوتين في البلاد يحاولان إيجاد توازن سياسي مشددة على أن حزب نداء تونس لم يكن قادرا وفق الدستور على تمرير الحكومة باعتبار عدد الاصوات المطلوبة لتزكية الحكومة فضلا على أنه تم الاتفاق بين الطرفين على التوافق فيما بينهما للنهوض بوضعية البلاد.
كما أكدت سعيدة قراش أن البرنامج الانتخابي الذي قدمه رئيس الجمهورية أثناء حملته الانتخابية هو برنامج حزب بالاساس و تعهده بالمسألة البيئية و القضاء على التلوث و منح النيابات الخصوصية الدعم اللازم لم يكن في اطار المغالاة بل طرحه لهذا الاشكال مبني اساسا على الوضع الاستثنائي القانوني للبلديات و الذي من المفترض أن تجد له الانتخابات البلدية الحل الملائم.
وفيما يتعلق بما أورده تقرير انا يقظ بخصوص تمثيلية الشباب في التركيبة الحكومية بنسبة 25% قالت مستشارة رئيس الجمهورية أن تم العمل على تكريس هذا الخيار مع مواصلة تطويره.
اما بخصوص ما وعد به رئيس الجمهورية في علاقة بتطوير المنظومة الأمنية و العسكرية أفادت سعيدة قراش أن هذا الأمر يتطلب امكانيات مادية التي وجهت في مرحلة أولى لتدعيم جاهزية القوات الامنية و الاعتناء بالوضعية المادية لحاملي السلاح و سيتم العمل على تنفيذ كل الوعود الى حين انتهاء المدة الانتخابية لرئيس الجمهورية وفق قولها.
كما أكدت أنه سيتم وضع شبابيك استثمار موحدة في العواصم العالمية عبر تعزيز ثقة الاجانب في الواقع الداخلي للبلاد التونسية أمنيا و إجتماعيا و سياسيا،مشددة على أهمية العلاقات الثنائية بين تونس و ايطاليا كما تندرج في اطار التنسيق المعتاد بين البلدين نظرا لعراقة العلاقة بينهما