ووفق الفصل الخامس من القانون، فإنّ التصويت يُجرى على القائمات في دورة واحدة ويتمّ توزيع المقاعد في مستوى الدوائر على أساس التمثيل النسبي مع الأخذ بأكبر البقايا، وفي حالة ترشح أكثر من قائمة على مستوى الدائرة فإنّ المقاعد تُوزّع على الحاصل الانتخابي في مرحلة أولى.
والحاصل الانتخابي يتم تحديده بقسمة عدد الأصوات المصرّح بها على عدد المقاعد المخصصة للدائرة، ويُسند إلى القائمة عدد مقاعد بقدر عدد المرات التي تحصلت فيها على الحاص الانتخابي فيما تُسند المقاعد إلى القائمات بإعتماد الترتيب الوارد بكل منها.
وفي حال بقاء مقاعد لم تُوزّع على أساس الحاصل الانتخابي فإنّه يتمّ توزيعها في مرحلة ثانية على أساس أكبر البقايا على مستوى الدائرة، أما إذا تساوت بقايا قائمتين أو أكثر يتمّ تغليب المترشح الأصغر سنا.
كيف يُنتخب رئيس المجلس البلدي أو الجهوي في الدورة الأولى ؟
يترشّح رؤساء القائمات الفائزة في الانتخابات لمنصب رئيس المجلس البلدي أو الجهوي وذلك في جلسته الأولى برئاسة أكبر الأعضاء سنا من جون المترشحين، ويُنتخب رئيس المجلس من طرف الأعضاء انتخابا حرا، سريا، نزيها و شفافا ويكون رئيسا للمجلس المترشح المتحصّل على الأغلبية المطلقة للأصوات.
إذا متى يتمّ الإلتجاء لدورة ثانية في الانتخابات البلدية :
تُنظّم دورة ثانية في صورة عدم حصول أي المترشحين من رؤساء القوائم الفائزة لمنصب رئيس المجلس البلدي أو الجهوي، حيث يتقدّم لهذه الدّورة المترشحان المتحصلان على الرتبة الأولى و الثانية حسب عدد الأصوات المتحصل عليها في الدورة الأولى ويكون رئيسا للمجلس المترشح المتحصل على أكثر الأصوات، وفي حالة تساوي الأصوات يتمّ تغليب الأصغر سنا.
