وكشفت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 26 جانفي 2017 أن الارهابي والمهرب حسين معيزة المتورط في إيصال الأسلحة الى إرهابيي جبل الشعانبي والذي تعذر الإيقاع به في أكثر من مناسبة وقبل 4 ساعات من محاصرة منزله وصلت عشيقته إلى أحد نزل جزيرة جربة واتصلت به وطلبت منه لقائها وتمكينها من مبلغ 60 دينارا مما سهل على الوحدات الأمنية تحديد مكانه ومداهمة منزله وإجباره على الظهور قبل أن يقوم بإطلاق النار على رأسه.
الإرهابي الثاني، الذي أطاحت به عشيقته بعد القبض على خلية ارهابية نسائية بين منطقتي الكرم وقرطاج قرر الانتقام لعشيقته التي كانت تقود الخلية الارهابية وقام بإرسال رسالة لها مع شقيقته دون فيها "من أجلك أنت فقط سأنتقم من الطاغوت"، فقامت الوحدات الأمنية بتمكين الفتاة من الاتصال به ليتم القبض عليه قبل ساعتين من تنفيذ عملية انتحارية أمام وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة.
الإرهابي الثالث هو محمد علي الغربي أصيل سيدي بوزيد والمتورط في إدخال 15 شحنة أسلحة إلى تونس، والذي لم تتمكن الوحدات الأمنية من الإيقاع به منذ سنة 2013 كان يتردد كثيرا على إحدى مناطق الساحل حيث تقيم عشيقته ومكنها من مبالغ هامّة، وبمجرد الاتصال بها ليعلمها بنيته لقاء أحد العناصر الارهابية في ليبيا تمت الإطاحة به بينما كان يقود دراجته النارية ويخطط للتسلل إلى الجانب الليبي على مستوى معبر رأس جدير.
ووفق ذات الصحيفة فأن لقمان أبو صخر أو المسمّى خالد الشايبي أمير كتيبة "عقبة بن نافع"، كان على علاقة بالارهابية "ف/ز" وكان يتّصل بها بشكل يوميّ وهو ما ساعد على تحديد الأماكن التي يتنقل فيها بين جبال ولاية القصرين ومكن عناصر الحرس الوطني من إختراق مسالك تنقل عناصر الكتيبة والقضاء على الإرهابي المذكور.