فبعد أن تداولت مواقع إخبارية صورة جثة قُتِلت في قرية ليبية محاصرة منذ فترة قيل أنها لأبي عياض، نفى مسؤول عسكري بليبيا هذا الخبر نفيا قاطعا.
ودعم هذا النفي تقرير الطب الشرعي الذي نشر نتائج التحليل الجيني والذي كشف أن جينات الجثة غير متطابقة مع جينات أبو عياض، بمعنى أنّ هذا الأخير لم يُقتل، مشيرا إلى أن الجثة تعود لإرهابي ليبي يُدعى عبد القادر أبو جرادة.
وفي سياق متصل، جاءت قناة "عرين الأسود" على قناة اليوتيوب التابعة لتنظيم أنصار الشريعة الليبي لتدحض كل ما فات، وتنشر "نعيا لأمير أنصار الشريعة أبو عياض التونسي".
وتضمن الفيديو الذي نُشِر على القناة ومدته 52 ثانية كلمة لأبي عياض فقط، وجاء معنونا بـ "أمير أنصار الشريعة الشيخ المجاهد ابو عياض التونسى"، دون أن يحدد أسباب وتاريخ الوفاة.