وفي هذا السياق، اِنتقد الإعلامي سمير الوافي، عبر تدوينة نشرها اليوم الجمعة على صفحته بالفايسبوك، رئيس الجمهورية بشدة، قائلا أنّ "الريسبتور الصغير الذي استعملة الرئيس هو جهاز قرصنة...من نوع star sat 2000 hd...ومصدره التهريب الذي دمر اقتصادنا الوطني ونريد مقاومته...فإذا برئيسنا أول من يستفيد منه في قصر الرئاسة"
"العقلية التونسية لم تستثني الرئيس...الذي من المفروض أنه قدوة ومثال لشعبه...خاصة في احترام القانون بتفاصيل".
وأضاف الوافي أنّه رغم أنّ ميزانية رئيس الجمهورية أكثر من 100 مليار يعني لن يقلقه دفع إشتراك وشراء ريسبتور أصلي...واحترام القانون، لكنها عقلية تونسية لم تستثني الرئيس...الذي من المفروض أنه قدوة ومثال لشعبه...خاصة في احترام القانون بتفاصيله".
تدوينة سمير الوافي:
"الكومينكسيون تتطلب ذكاء خارقا وحذرا دائما وانتباها لأدق التفاصيل...وفريق الاتصال في رئاسة الجمهورية سوق صورة معبرة وموفقة لرئيس الجمهورية وهو يشاهد الماتش...لكنه لم ينتبه للتفاصيل التي يمكن أن تفلت من ذكاء المشهد...ويلتقطها ذكاء المشاهد...
فقد ظهر في الصورة ما لم يعطه فريق الرئيس أي أهمية لكنه أصبح الأهم وصار كل المشهد...وهو تحديدا ذلك الريسبتور الصغير الاسود في هامش الصورة تحت التلفزة التي أمام الرئيس وضوئه أزرق...وهو جهاز قرصنة...من نوع star sat 2000 hd...ومصدره التهريب الذي دمر اقتصادنا الوطني
ونريد مقاومته...فإذا برئيسنا أول من يستفيد منه في قصر الرئاسة...رغم أن ميزانيته أكثر من 100 مليار يعني لن يقلقه دفع إشتراك وشراء ريسبتور أصلي...واحترام القانون...!
لكنها عقلية تونسية لم تستثني الرئيس...الذي من المفروض أنه قدوة ومثال لشعبه...خاصة في احترام القانون بتفاصيله...
وبصراحة حتى السبادري النايك مشكوك في أصله وفصله...ويبدو أنه مقلد وليس أصلي...
واذا كان رب البيت بالطبل ضاربا...فلا تلومن الصغار اذا رقصوا...!".