حيث أكّد العكاري، وفق ما نقلته جريدة "الشروق"، أنه هو من سلم نفسه لقوات الأمن سنة 2013، الأمر الذي أثار استغرابهم.
وعبّر المتحدث، وفق المصادر ذاته، عن تمسكه بـ "تطبيق الشريعة الإسلامية"، غير عابئ بالقانون الوضعي، حسب قوله.
أما عن علاقته بأبي عياض فقد أكد محمد العكاري أنه كان على علاقة وطيدة بأبي عياض قائلا "تقبله الله من الشهداء" في اعتراف صريح بمقتله.
كما اعترف بعلاقته بعدد آخر من الإرهابيين الخطيرين.
يُذكر أن محمد العكاري مورط في اغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي، ومحكوم بـ 42 سنة سجنا.