إثر هذه اللحقة، دوّنت المحامية ليلى حداد على صفحتها الرسمية على الفايسبوك قائلة أنّ اِتصال جمعها مع شقيقق محمد البوعزيزي " سالم البوعزيزي"، وأنّ الحديث الذي دار بينهما آلمها كثيراً.
وقالت ليلى حداد أنّ ما آلمها هو تحدث سالم البوعزيزي عن حملة التشويه التي تطال عائلته بعد نشر صور أمه وأخته التي تدرس خارج تونس، حيث قال أنّ كل الساسة والإعلاميين يتمنون أن تظل عائلات الشهداء في خصاصة وحرمان وهم يتلذذون بتصويرهم بذاك الشكل المهين.
من جهتها، عبّرت حداد عن تأسفها وعن محدودية تدخلها في برنامج لمن يجرؤ فقط بإعتبار أنّ منحى الحوار كان ثنائي في نقاشات بعيدة عن تقييم الست سنوات.