وأبرز المركز الدولي "كارنيجي" للدراسات الاستراتيجية، انه باستثناء الجزائر ليس هناك أي دولة أخرى في المنطقة تمتلك التجربة والإمكانيات لمكافحة الإرهاب، ما يتطلب مزيد من التعاون في مجال الأمن وبشكل خاص التسوية السريعة للأسباب التي تجعل من المنطقة مركزا للنشاطات الارهابية، سيما الفقر والتهميش والإقصاء والظروف الاجتماعية والاقتصادية المزرية وغياب الحوكمة.
وحذر المركز من أنه ستشهد منطقتا شمال افريقيا والساحل، اضطرابات أمنية بالنظر إلى الانتكاسات التي يتعرض لها تنظيم "داعش" الارهابي في ليبيا، وأيضا في حال عودة المقاتلين التونسيين من بؤر التوتر الى بلدهم، وقال ان هناك من يريدون الذهاب إلى الساحل لأنها أرض خصبة لهذا النوع من التنظيمات الارهابية.
وأشار الى ان بعض التنظيمات المتواجدة في المنطقة كتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وجماعة "المرابطون" و"أنصار الشريعة" في كل من تونس والجزائر ومنطقة الساحل، لن تتوانى في استغلال موجة عودة الارهابيين من سوريا والعراق، وتنقل آخرين من ليبيا، لمزيد من الدعاية والتحرك، مبرزا أن التهديد الإرهابي سيستمر في شكل جديد
وفي ذات السياق، قضت قوات الجيش الجزائرى على إرهابيين اثنين إثر كمين بضواحى ولاية «سكيكدة» شرق البلاد، واسترجعت كمية من الأسلحة والذخيرة، وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية فى بيان لها، أن هذه العملية مكنت من استرجاع مسدس إلى من نوع كلاشنيكوف، وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وكمية من الذخيرة.
المصدر: جريدة الصباح