ووصف الورتاني، في برومو الحلقة التي ستُعرض يوم السبت 07 جانفي 2017 ، البيان بـ"الذبانة الي ادور الخواطر" وذلك لأنّه تضّمن تهم باطلة مثل أنّ أحد المقدمين اِتهم قناة تلفزية أخرى بتهم كيدية، ومثل القول بأنّ القناة مقربة من الحكومة في حين أنّ أكبر نقد يتوجّه له من كل برنامج قناة الحوار التونسي.
وقال نوفل الورتاني أنّ نقابة الصحفيين لا تُصدر بيانات إلاّ عن الحوار التونسي وفي المقابل تلتزم الصمت بكل جبن حول طرد الصحفيين من القنوات كما لا تُصدر أي بيان عندما يمثل الصحفيين أمام المحكمة بمفردهم، وذلك وفق تعبيره.
هذا وأشار في ذات البرومو التي خُصِصت كلها للردّ على بيان النقابة أنّه بالطريقة التي يعتمدونها لا يستحقون لا الاحترام و لا التقدير من قناة الحوار التونسي التي أحبوا أم كرهوا هي الأكثر مشاهدة والمتحصلى على ثقة المشاهدين، داعيهم لتعلم المهنية من القناة التي تصدرت ترتيب القنوات بفضل مهنيتها.
قرر الإعلامي نوفل الورتاني رسميا مغادرة موزاييك.