وقد تمّ إيقاف الفنان على ذمة الأبحاث من أجل الاعتداء على موظف أثناء أدائه لعمله والاعتداء على مؤسسة عمومية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث، فيما نفى مدير أعماله ما راجَ وقال أنّه جدّت مناوشة كلامية لم تتجاوز الكلام كما أنّه لم يتمّ الاِعتداء على الممرضة بالعنف الشديد.
وفي هذا الخصوص، أكّدت الممرضة هالة أنّ أكرم ماق دخل في نوبة من الضغب بسبب عدم عثوره على موظف الإستقبال في مكانة وذلك عندما دخل قسم الاستعجالي مصحوبا بصديقه المصاب بالسكري، وأنّه توجه لهم بسيل من الشتائم معتبرا أن مايقومون به ليس من باب الوطنية وأنهم أغرقوا البلاد بسبب حالة الاهمال والتسيب الموجودة في المستشفى .
وبيّنت الممرضة أنّها خرجت لمحاولة تهدئته مؤكدة أن صديقه دخل الى الطبيب لمباشرة حالته وتقديم العلاج اللازم له ولكنه استمر في تعنيفها لفظيا وكيل الشتائم لها، مُعلنة عن أنّها قررت اسقاط الدعوى في حقه لأنّها لم ترغب في الحاق الضرر به .
نجا مغني الراب التونسي من موت مُحقق.