وتطرّق اللقاء إلى واقع علاقات التعاون بين البلدين وسبل الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الفعلية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث نوّه الجهيناوي بعراقة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين ومتانتها مشيدا بوقوف الصين إلى جانب تونس خاصة خلال السنوات الأخيرة، ومرافقتها لجهودها الهادفة إلى تحقيق التنمية الجهوية وتطوير الاقتصاد ومحاربة الإرهاب.
من جهته جدّد نائب وزير الخارجية الصيني التنويه بنجاح المسار الانتقالي في تونس مشددا على أن بلاده ستواصل مساندة جهود تونس وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية الراهنة.
وشدّد على أن الصين تعتبرا تونس شريكا مثاليا ومهما على المستوى الإفريقي مثمنا تفاعلها الايجابي بخصوص عدد من المقترحات والمشاريع الصينية الهادفة إلى دفع العلاقات الدولية ومنها مشروع إحياء طريق الحرير.
وأكّد حرص بلاده على تطوير التعاون مع تونس في الإطار الثنائي أو متعدد الأطراف على مستوى منتدى التعاون الصيني الإفريقي والمنتدى الصيني العربي.