حيث قرر الفلاح المبيت في شاحنته لحراسة "صابة الزيتون" التي جمعها وحمايتها من السرقة إلا أن سيارته احترقت صباحا وهو محتجز فيها، ولم يتمكن أحد من مساعدته لأنه كان وحيدا.
هذا وتضاربت الأخبار حول سبب نشوب الحريق حيث أكدت مصادر إعلامية حصول ماس كهربائي بين التدفئة وقارورة غاز داخل الشاحنة، في حين أكد البعض الآخر أن الفلاح كان لديه سخان صغير وعندما أراد تشغيله بسبب البرد احترق وأحرق معه الزيتون والفلاح.
هذا وتحولت النيابة العمومية إلى مكان الحادثة لمعاينة الجثة ونقلها إلى المستشفى.