وقد حدث ذلك خلال تصويرها لفضلات مكدّسة وراء المستشفى، حيث قالت أنّ المعتدى أنكر في البداية عندما كانت الجهات الأمنية المختصة بصدد البحث في ملابسات الاعتداء معه قبل أن يعترف بما اقترفه عندما تمت مواجهته بأقوال أحد الشهود وبالتسجيل الذي كان بحوزة الصحفية والذي التقط صوت المعتدي وهو يشتم ويتهجم عل الصحفية.
هذا وقد اِعتذر الموظف ورجاها بالتناظل والصفح لكنها رفضت التنازل عن حقها وستقوم بمقاضاته حتى لا تتكرر الاعتداءات على الصحفيين كتهديد خطير وجدي على حرية التعبير في تونس ما بعد الثورة وجب التصدي له.