وأضاف السبسي أنّه أخذ الإرشادات اللازمة من وزارتي الداخلية و الدفاع الوطني وتأكّد أنّ الموضوع مُسيطر عليه والمصالح المعنية على علم بعدد الإرهابيين الموجودين خارج تونس ومكان تواجدهم أيضاً حيث أنّ عددهم 2926 تونسي منهم 4 في اليمن و 20 في ماليا و الباقي موزعين على سوريا وغيرها من البلدان.
وأكّد الباجي قائد السبسي أنّ العدد مضبوط تماما ومُسجّل أيضاً وأنّ من يرفض عودتهم ويتبرأ منهم عليهم أن يعرف "هاذم متاعنا ومازنجموش نمنعوهم من العودة" ولكن سيتمّ التعامل معهم كما يجب التعامل مع أمثالهم.
وشدّد رئيس الجمهورية على أنّه لا يُمكن منع شخص من العودة لبلده وهذا الأمر حق دستوري يضمنه الدستور الذي إذا أردنا عكسه فيجب تغيير الدستور في ذلك الوقت، مُشيراً إلى أنّ من يريد العودة لتونس "موش شادين الصف ع الحدود، هوما كعبيتن والا 10 يحب يرجعو بالسرقة" وأنّه لا يظن أنّ عددهم كبير ولن يتم استقبالهم بباقات الورود.
كما بيّن أنّ الإرهابي العائد سيُنقل فوراً إلى السجن وسيُحاكم طبقاً لقانون الإرهاب وسيُطلب من القضاة العناية الخاصة بهم دون أن يُوضّح معناها، مُطمئناً التونسيين في هذه القضية حيث أنّ الترحاب بعودتهم غير وادرة بتاتاً.