وقد نتجت عن هذا الإعتداء إصابة بليغة على مستوى الرأس للصحفي أنيس بن موسى ،تم نقله على جناح السرعة للمستشفى الجهوي بباجة، فيما تمّ تهشيم كاميرا الصحفي بسام الغرايري .
وندّدت التلفزة التونسية بهذا السلوك الخطير وبتكرر الإعتداءات على فرقها التلفزية ،أثناء تغطيتها لنشاط الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، وهي المالكة لحقوق البث.
كما جدّدت دعوتها للجامعة التونسية لكرة القدم ولسلط الإشراف على ضرورة توفير الحماية الأمنية والظروف الملائمة لعمل فرقها التلفزية ولحمايتهم من الإعتداءات مهما كان نوعها، فيما أذن الرئيس المدير العام برفع قضية عدلية ضد المعتدين على الفريق من فئة شاذة من الجماهير.
وذكّرت التلفزة االتونسية الجمعيات الرياضية أن القوانين تجّرم الإعتداء على المال العام ، وأن الهيئات المديرة مسؤولة مباشرة على تأطير جماهيرها بالملاعب الرياضية، وأن الإتفاقية المبرمة مع الجامعة التونسية لكرة القدم تنصّ على خصم مصاريف تعويض الاضرار المنجرّة عن أي إعتداء كان على الفرق التلفزية من مستحقات الجمعيات لدى الجامعة.