وقد أكّد شقيق الشهيد رضوان الزواري أنّ العائلة اِعتبرت شقيقه شهيد الأمة، مُضيفاً أنّه في اللحظات الأوّلى أرادو بجميع الوسائل طمس الحقيقة وتهميش الجريمة غير أنّ هبة المجتمع المدني، وعلى رأسه الاتحاد العام التونسي للشغل و عمادة المهندسين التونسين الذين وقفوا معهم، أظهرت أنّ الشهيد شهيد اِغتيال فكري وشهيد الأمة جمعاء وليس العائلة فقط.
ومن جهة أخرى، دعا رضوان الحكومة لأخذ الأمور بجدية لأنّه يشعر في هذه اللحظة أنّ السلطات لم تأخذ الأمور بجدية وحاولت تهميش القضية وفق تعبيره.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.