وتمثّلت هذه الصفقة في إطلاق سراح شقيقه ماهر العكاري وصهره مقابل القول بأنّ القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري سلّمه قائمة تضّم معطيات شخصية لعدد من القضاة من أجل تصفيتهم.
ولم تكتفِ هذه الفرقة بتوريط البحيري، بل طلبت منه بأن يقول بأنّ كل من القيادي في حركة النهضة علي العريض و الحبيب اللوز و البحيري تابعين لأنصار الشريعة ويلعبون دوراً تنظيمياً داخله.
وكانت هذه الاِعترافات خلال جلسة اِستنطاق أمام الدائرة الجنائية الخامسة المُختصة في النظر في قضايا الإرهاب باِبتدائية تونس، وذلك فيما يُعرف بقضية الجناح الأمني السري لأنصار الشريعية، فيما قرّرت النيابة فتح تحقيق تعهّد به القطب القضائي المُختص في الإرهاب.