حيث أكّد المسدي أنّ كاميرات مراقبة وزارة الداخلية رصدت الصحفي وقد اعتمد كاميرا صغيرة للتصوير، ثم حمل المادة معه وقام بتركيبها وحده دون الاعتماد على وكالة إنتاج، نافيا بذلك أن يكون البث من أمام الوزارة مباشرا.

وتمّت عملية التصوير، وفق ما جاء في تصريح المسدي، على الساعة السادسة والنصف صباحا، غادر على إثرها مباشرة المكان ليكون بالمطار على الساعة السادسة، وبروما على الساعة التاسعة صباحا.

يُذكر أن دخول الصحفي الصهيوني قد أثار جدلا واسعا بعد تعمد "تزوير هويته" وذلك بالدخول بجواز سفر ألماني للتمويه، كما أثار عملية تصويره أمام وزارة الداخلية دهشة الجميع الذين تساءلوا عمن سمح له ذلك وإن كان بإيعاز من أطراف أمنية أم هو اختراق ثان ؟