واِختارت الصحيفة عنواناً لهذا المقال بـ "على بعد 2300 كم من إسرائيل - الموساد يغتال قائد في حماس"، حيث تضّمن عبارات انتصار وفخر بهذه التصفية التي وصفوها بالعملية النوعية و المُتميزة لجهاز الاستخبارات التي اِستهدفت "اليد الطويلة" للمقاومة.
كما بيّن المقال أنّ هذه العملية اِستهدفت الشخص الذي ساهم في تطوير سلاح الجو في لبنان وفلسطين وأدخل التكنولوجيا المتطورة للكتائب الفلسطينية المقاومة، مُذكّراً أن فريق الاغتيال ذهب إلى تونس مع قصة تغطية وهي شركة للإشهار مندوبها تونسي يحمل جوازا بلجيكيا، بالإضافة للصحفية التونسية مجرية الجنسية والتي أجرت عددا من اللقاءات الصحفية مع الفقيد لرصد تحركاته الأخيرة.
وفي يوم العملية ولما هم محمد الزواري بركوب سيارته عمد عدد من الملثمين إلى اِغتياله بـ 22 رصاصة ثلاثة في جمجمته وخمسة في مختلف جسمه ثم غادروا المكان تاركين هواتفهم وكاتم الصوت والمسدسات بعد إزالة البصمات.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.