كما ذكرت جيروزاليم بوست نقلا عن القناة العاشرة الإسرائيلية أن جنسيات المعتقلين تشمل هولندي ومغربي والبقية من دول أوروبية، مضيفة أن تقرير آخر أفاد بأن المجري تظاهر بأنه صحفي وأجرى مقابلة مع الناشط قبل وفاته وغادر تونس مباشرة.
من جهتها كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل لم تعلق على الحادثة فيما اتهم بعض الإعلاميين العرب جهاز الموساد الاسرائيلي بالوقوف وراء عملية الاغتيال ومن بينهم الإعلامي برهان بسيّس الذي أفاد بأن "الزواري ربط في سوريا علاقات متطورة مع حركة حماس الفلسطينية وكان مقرّبًا منها ليتعاون مع جناحها العسكري الذي استفاد من مهاراته العلمية ".
كما أضافت الصحيفة "ونقل بسيّس عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها إن الزواري التقى قبل وقوع العملية امرأة تونسية قادمة من المجر، ادّعت بأنها صحفية وكانت برفقة رجلين لإجراء حوار معه حول آخر ابتكاراته في مجال الطيران وأضافت المصادر أنّ هذه المرأة غادرت تونس يوم الأربعاء، أي قبل يوم واحد من عملية الاغتيال، ويشتبه في ارتباطها ومن معها، بالقضية".
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.