وقال هذا الشاب أنّه "في حدود الساعة الواحدة ظهرا أي ساعة قبل تنفيذ الجريمة، حل بالمقهى وعلى غير العادة شخصان وطلبا منه مدهما بالقهوة بلغة أجنبية ثم طلبا منه سيجارتين وبقيا يُراقبان الشارع ثم قاما بالخلاص وغادرا المكان".
وأضاف الشاب أنّ "أحدهما "ضعيف" نسبيا بينما الاخر " سمين" نوعا ما ويبدو أنّهما من جنسية لم يتعود بها التونسيون الذين يفهمون عادة اللغة الفرنسية وحتى الإنجليزية والألمانية"، وفق شهادته.
هذا وإذا أثبتت كاميرا المراقبة تواجد الأجنبيان فعلا في مكان الحادث، فذلك سيؤكّد أنّ عملية اِغتيال محمد الزواري لا تندرج في إطار قضايا الحق العام إنمّا هي ضمن العمليات المنظمة بحرفية، كما أنّها ستثبت تدخل أطراف أجنيبة في هذه الحريمة، وفق رواية بعض المحللين.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.