ونشر موقع وكالة أنباء "سواء" الفلسطينية الخاصة، صباح السبت، تقريرا حول عملية اغتيال مهندس الطائرات بدون طيار محمد الزواري في صفاقس يوم الخميس الماضي.
واعتمد التقرير على عدد من الروايات بشأن علاقة الزواري مع حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام ومساعدته بشكل أساسي للقسام في تصنيع طائرات بدون طيار والتي كانت الكتائب قد أعلنت عن امتلاكها وتسييرها خلال حرب غزة الأخيرة في صيف 2014.
ونقل الموقع عن أحد المقربين من الزواري قوله إن المهندس زار غزة ثلاث مرات عبر الأنفاق لتعزيز علاقاته مع حماس والعمل على توسيع قدراتها في مجال الطائرات بدون طيار.
وأشار الموقع أن هذه المعلومات تتطابق مع معلومات نشرها الصحفي برهان بسيس الذي اتهم الموساد الإسرائيلي أمس بتنفيذ عملية اغتيال المهندس.
وبحسب التقرير فإن المهندس الزواري كان بمثابة همزة وصل لفترة قصيرة ما بين حماس والنظام السوري وكذلك إيران، إلا أنه في بداية الحرب الأهلية في سوريا غادرها عام 2011.
وفي حلقة نقاش جرت في مقدمة برنامج "نهاية الأسبوع" الذي بثته قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة الساعة الثامنة من مساء أمس، قال بريغمان: "إسرائيل عادة ما ترد على الاتهامات الموجهة للموساد بتنفيذ عمليات اغتيال بالقول: لا تعليق، لكن ما حدث اليوم مختلف قليلا".
وألمح بريغمان، المعروف بعلاقاته الوثيقة جدا بالأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية إلى أن منفذي عملية الاغتيال قد تمكنوا بالفعل من مغادرة تونس، مدعيا أن الأشخاص الذين ألقت السلطات التونسية القبض عليهم بزعم أن لهم دورا في العملية "مجرد سياح تصادف وجودهم في المكان وقت الحادث"، حسب تعبيره.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.