و حسب ذات المصادر، فإنّ آخر ما جاء على لسان عبد الرحمان بالحاج علي قبل المغادرة كان "كهو... وفا المكتوب" ثم توجّه إلى سيارته في اِتجاه منزله مرفوقا بحراسته الشخصية.
وقد لمحت المصادر ذاتها إلى أنّ سبب الاِستقالة يعود إلى خلاف جدّ اليوم خلال اِجتماع مع وزير الداخلية الهادي مجدوب.
وللإشارة فإنّ تجاذبات كبيرة كانت بين حركة نداء تونس وعبد الرحمان بالحاج، حيث تمّ اِتهامه بالتجسس على حافظ قائد السبسي، إلى جانب أنّ "شق حافظ" طالب بإقالته.