وتعود تفاصيل الحادثة لكون الوالد طلب من اِبنه الكف عن اِستهلاك المخدرات و شرب الخمر كما دعاه للبحث عن شغل و تحسين حالته المادية دون الاتكال على والدته التي تعمل كمعينة منزل، الشيء الذي جعل الاِبن يعتدي على والده بالعنف الشديد ويبرحه ضرباً ويُسقطه من على كرسيه المُتحرّك إضافة إلى تهشيم جهاز التلفاز وما في المطبخ.
ولأنّ غضب الشاب لم يُهدئه كل ماقام به، فقد أقدم هذا الأخير على حرق المنزل، ليُوضّح خلال استنطاقه أنّه نادم وأنّه كان تحت تأثير الأقراص المُخدّرة، طالباً من والده الذي حضر الجلسة الصفح عن ما اِقترفه، فيما طلب الوالد من القاضي الإفراج عن اِبنه حيث قدّم إسقاط في حق اِبنه.