وسيُسلّط هذا الفيلم الضوء على حادثة خطيرة تمثلّت في وضع عدد من أهالي مدينة سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية، فئران تجارب لوزارة الدفاع الأمريكية بدواء إسرائيلي لعلاج الجنود الأمريكيين.
وقد اِعتبر رئيس الرابطة الوطنية لحقوق الانسان، عبد الستار بن موسى، هذه الحادثة جريمة ضدّ الإنسانية وهي جريمة الدّولة، وذلك وفق ما جاء في الإعلان، الذي ظهرت فيه امرأة تُؤكّد إعطائها 50 ديناراً مُقابلاً لذلك، حيث أوهمومهم أّنّ الدواء تلقيح جديد للأطقال.
وفي ذات الموضوع، أكّدت المخرجة التونسية إيمان بن حسين صاحبة العمل الوثائقي "هل يصنع القتلة الدواء؟" أنّ معهد باستور و وزارة الصّحة مورّطين من سنة 2002 إلى سنة 2014 مع البنتاغون و مخبر اسرائيلي في إستغلال أطفال كفئران تجارب، وأنّها تملك الوثائق التي تُبثت أقوالها والذي سيتمّ عرضهم في الفيلم.
وقد أكّد وزير الصّحة الأسبق (بين الفترة 24 ديسمبر 2011 إلى 29 جانفي 2014) عبد اللطيف المكي في إعلان التقرير أنّ هنالك خرق شكلي للقانون.