وعبّرت تونس، في هذا الإطار في بلاغ صادر عن وزارة الخارجية التونسية اليوم، عن استيائها الشديد وإدانتها المطلقة لهذا الفعل الجبان الذي استهدف أمن الشعب المصري للمرة الثانية في ظرف أقل من أسبوع.
وتقدّمت تونس، وفق البلاغ ذاته، بخالص عبارات المواساة لعائلات الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وجدّدت تونس تضامنها مع الشعب المصري ومساندتها لجهود الحكومة المصرية في مكافحة آفة الإرهاب التي تستهدف أمن مصر واستقرارها والتعايش السلمي التاريخي بين مختلف مكونات شعبها.
كما جدّدت في هذا الظرف الأليم دعوة المجتمع الدولي بأسره لتوحيد الجهود من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب الأعمى الذي لا حدود جغرافية أو أخلاقية أو دينية لإجرامه.
قرّرت رئاسة الجمهورية المصرية اليوم الأحد، 11 ديسمبر 2016، الدخول في حداد.