وبيّن النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو في كلمة ألقاها بالمناسبة أن هذا اليوم يمثّل تكريسا لذكرى وطنية خالدة امتدت في مثلها يد الغدر لتغتال زعامة ونضالا وطنيا وحسّا شعبيا وتطلّعا نحوى المستقبل، وامتدت كذلك لتتناول شخصية رافقت تونس في نضالها الوطني والنقابي وأسّست لأعرق منظمة نقابية في العالم العربي يحقّ للتونسيين أن يرفعوا رؤوسهم اعتزازا بها.
وأكّد أن الجميع يقف في هذا اليوم بشكل خاص إجلالا لنضاله واحتراما لوطنيته وإقرارا لزعامته واحتياجا له مجدّدا لكي تشحذ همم التونسيين نحو غد أفضل يتساوى فيه التونسيون في اكتساب حقوقهم .
كما عبّر عن تقدير مجلس نواب الشعب للطبقة الكادحة التي تناضل من أجل هذا المستقبل والتي يبقى فرحات حشّاد ممثّلا لنضالاتها وشاحذا لهممها .