وأكّدت كوثر الدالي، في تصريح إذاعي اليوم السبت، 03 نوفمبر 2016، أنّ وفاة شقيقتها كانت "مسترابة جدا" مُشكّكة في الرواية التي تقول بتورط زوجها في مقتلها.
وشدّدت الدالي على تمسّك العائلة بمعرفة حقيقة مقتل ذكرى محمد التي كانت في أوج عطائها، متبنية في السياق ذاته كل ما قاله شقيقها في تصريح سابق، ومستبعدة تورط زوجها الذي كان يحبها حبا شديدا، وفق تعبيرها، وأنّه تم العثور عليه وهو مصاب برصاصتين إحداهما في رأسه والأخرى في فمه، وهو ما يستبعد فرضية انتحاره.
هذا وكشفت عن أسماء أربع دول تدخل في ملف الاغتيال وهي تونس، مصر، ليبيا والسعودية، مُشيرة إلى أنّها كانت في الفترة التي سبقت مقتلها "مهدّدة وخائفة ووفّرت حرّاسا لحمايتها".