وأضاف السبسي، في حوار خاص على قناة العربية، أنّ أمله بعد إنتهاء فترته الرئاسية أن يجعل تونس في وضع أحسن من الوضع الذي وجده عليه، مُشيراً إلى أنّ السيادة للشعوب و الرؤساء ينوبونهم، حيث أنّ البعض ينوبون الشعوب اِغتصاباً والبعض الآخر بالرضا مُتمنياً أن يكون من الذين ينوب الشعب برضاه ومن الذين حصلوا على رضاه بعد ذلك.
هذا وأشار الباجي قائد السبسي إلى أنّه يملك الشجاعة ليقول أنّه لم يُشارك في الثورة التونسية وكان في منزله حين إندلاع الثورة، لكنه حقّق النتائج التي لم يُحققها أحد عندما أنقذها من الإنزلاق في حمام الدم و التناحر، وهذا ما لم يستطع أن يفعله غيره، مُؤكّداً أنّ اليوم لنا دولة قائمة وستستمر.