حيث نفى الباروني نفيا قاطعا رواية الأب، مؤكّدا أنّ من عاين الطفلة هي طبيبة متعاقدة مع شركة الملاحة التونسية منذ 12 سنة وليست ممرّضة، مُشيرا إلى أنّها عاينت الطفلة ولما اكتشفت أنّ حالتها خطيرة، اتّصلت به هو ربان السفينة، الذي اتّصل بدوره بالجانب الإيطالي.
وتفاعلا معه أرسلت السلطات الإيطالية سفينة طبية لمحاولة إنقاذ الطفلة، وقد وصلت على الساعة الثالثة فجرا، مُشيرا إلى التأخر في إسعاف الطفلة ليس له علاقة بطاقم السفينة أو بالطاقم الطبي بل هو رهين تدخل السلطات الإيطالية في الحالات المماثلة.
وأشار المتحدّث إلى أنّ الطبيبة لها من الخبرة 12 سنة وهو ما يخوّل لها التعامل مع هذه الحالات، مؤكّدا أنّها سبق وقامت بعملية توليد ناجحة لامرأة أنجبت توأما.