واستنجد رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين ناتنياهو بالعديد من الدول على غرار تركيا وإيطاليا وقبرص لإرسال طائرات إطفاء ومساعدة حكومته في إطفاء حوالي أكثر من 220 حريق طالت المستوطنات وشردت متساكنيها وجعلت من العيش في بعض المانطق خطرا على حياتهم.
وفي هذا السياق، وفي مفاجأة غير متوقعة "نسبيا"، قرّرت الحكومة الفلسطينية، حكومة عبّاس، مساعدة الكيان الصهيوني وإرسال طواقم وإطفائيات لمساعدتهم على السيطرة على الحريق.
حيث قال مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني اللواء يوسف نصار أن طواقم الدفاع المدني لديها القدرة على مساعدة الطواقم الدولية العاملة في هذا المجال وتقديم مساهمة فاعلة.
وأضاف نصار أنّ هذه المساعدة تندرج في إطار ما أسماه "الرسالة الإنسانية" التي يتحلّى يها جهازه، مُشيرا إلى أنّه سبق وأن قدّم مساعدات دولية كزلزال هايتي سنة 2010.
وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أنّ حكومة عبّاس هي من عرضت على الصهانية تقديم المساعدة بإرسال 4 طواقم إطفاء لإخماد النيران بحيفاء، والكيان الصهيوني قَبِل العرض.