هذا ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادراليوم 23 نوفمبر 2016، فانّه بعد الاشتباه في صاحب السيّارة من حيث شكله وهندامه تمّت إحالته على فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة وبعد التحرّي معه اعترف انه تعمّد مداهمة الدورية وأنه يحمل الفكر السلفيّ التكفري وله علاقـة مع عناصر سلفية تكفيرية حيث اصبحوا يكفّرون جميع القوانين المعمول بها في تونس ويعتبرون المسؤولين في الدولة بمختلف رتبهم وكذلك الأمنيين والعسكريين طواغيت يجب اقامة الحدّ عليهم.
كما اعترف بأنه حاول الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا او في سوريا، اضافة الى مبايعته لأبو بكر البغدادي، مبينا أنّ والدته أخفت جوزار سفره الامر الذي حال بينه وبين السفر الى بؤر التوتّر.
وعن تفاصيل المخطط الارهابي، قال إنه كان يتردّد عبر وسائل النقل الـعمومي على مفترق صوفينة الذي تتمركز به دورية امنية تابعة للشرطة لكنه عدل عن ذلك ليقرر استهداف دوريّة للحرس الوطني سواء بالدهس او طعنا بالسكين.
وأفاد أنه بعد الانتهاء من عـملية المراقبة قرّر استهداف الدورية من حيث كيفية الدهس والطريق التي سيسلكها بعد العمليّة والسرعة التي سيمر بها كي لا يتمّ قنصه مضيفا انه كان يردّد عبارة "الله اكبر" وعندها تحركت وحدات الحرس الوطني ولاحقته وقبضت عليه.
كما أكد أنه كان ينوي الاستلاء على السلاح النّاري لعون الحرس بعد دهسه وإطلاق النار على البقيّة مشيرا الى انّه حاول سابقا طعن حرس متقاعد لكنه لم يستطع لأن العون دائما ما يتنقل بين أصدقائه لافتا الى انه في الفترة الاخيرة حاول صناعة قنبلة وشرع في جمع مكوناتها وذلك لاستهداف أحد المراكز الامنية.
أكد رئيس قسم الإنعاش والتخدير بمستشفى سهلول بسوسة، وليد نعيج ...
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن العملية الإرهابي ...