وفي ردّ على جملة الانتقادات التي طالته، قال الحدّاد أنّه لا يهتمّ لكل التعاليق الصادرة عن بعض الأطراف في هذا الموضوع، وبأنّه حرّ في أفعاله.
وأضاف الحدّاد أنّه يتعامل مع الغرب بتقاليدهم هم "كما علّمته المدرسة البورقيبية"، وفق تعبيره، ذلك أنّه من طقوس المجتمعات الغربية الأرستقراطية تقبيل يد المرأة المتزوّجة، متابعا "أنا لا أملك عقد المستعمر" !
يُذكر أنّ صورة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، الأسبوع الفارط، للمازري حدّاد وهو يقبّل يد زعيمة التيار اليميني المتطرف في فرنسا مارين لوبان، مما أثار غضب واستفزاز بعض السياسيين الذين اعتبروه تذلّلا، معبّرين عن رفضهم لهذه الحركة.