وعُرفت رحمة كحالة في برنامج "عندي ما نقلك" الذي مُنِع بثّه، وأثار مرضها والحالة التي تعيشها تعاطف التونسيين الذين ساندوها ونفّذوا وقفات احتجاجية أمام الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بتونس للمطالبة بتكفّل الصندوق بمصاريف علاجها بفرنسا.
كما عُرفت بحبها للحياة ورغبتها المتواصلة في إكمال مشوارها الدراسي خاصة أنّها تجتاز هذا العام امتحان الباكالوريا إلا أنّ يد المنون كانت أسرع.
يُذكر أنّ رحمة الحمامي كانت تعاني مشكلا في كبدها، ومرضها يقتضي زراعة كبد في فرنسا، إلاّ أنّ الوضعية الاجتماعية لم تسمح لها بذلك، فضلا عن رفض صندوق التضامن الاجتماعي التكفل بمصاريف العملية.