حيث شبّهت الشيحي بسخرية تلك الجلسات بأيام قرطاج المسرحية واصفة إيّاها بالمسرحية سيّئة الإخراج، وفق تعبيرها.
وواصلت الكرونيكور تهكّمها على تلك الجلسات وعلى معاناة الضحايا الذين تحدثوا على ماضيهم وآلامهم بحسرة تأثر لها الحاضرون وكل المتفرجين الذين تابعوا الجلسات باهتمام، حيث وصفت دموع الملتاعين بـ "دموع التمسايح"، متابعة "أعطيو حقوق المظلومين ما غير ماتعملو مسرحية غير صالحة للبث.