حيث اعتبر هلال، في تدوينة له على حسابه الشخصي على الفايسبوك، أن القيمة الأكبر للشهادات في أولى جلسات الاستماع تكمن في تذكير الجميع بفظاعات ارتكبت في حق مدنيين، وتبدد "الحنين المرَضي" المتزايد هذه الأيام لعهد بن علي ونظامه البوليسي بسبب خيبات منتظرة للثورة في سنينها الأولى، حسب قوله.
كما اعتبر أنّ التوقيت مهم للتذكير ولتجنّب أي حنين للدكتاتورية، داعيا إلى إبقاء قناعاتنا بأن أيام القمع لم تكن أحسن وأنه لا تجوز المقارنة أصلا، حسب قوله، مهما كانت الخيبات في هذه الثورة المتعثرة.
وتابع مكي هلال "للحرية دوما ثمن وضريبة...ومستقبل ، أما الدكتاتورية فلا مستقبل لها غير الانهيار آليا !".