واضافت الوزارة أنه منذ انطلاق عمليات الإطفاء، تحوّل فريق من الوزارة يرأسه المندوب الجهوي للمرأة والأسرة ببن عروس مصحوبا بمعتمد الجهة للوقوف على ملابسات الحادثة التي وحسب المعاينات الأولية تعود إلى تماس كهربائي.
كما حل والي بن عروس على عين المكان لمعاينة الأضرار التي خلفها الحريق، وتم الاتفاق على توزيع الأطفال على المؤسسات التربوية المجاورة التي تعهدت بقبولهم مجانا في انتظار إعادة إصلاح وصيانة الروضة لتعود إلى سالف نشاطها.