ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 11 نوفمبر 2016 فأن هذا التلميذ وهو من مواليد 1982 يدرس بالتكوين المهني اختصاص كهرباء، نشر صورة للشهيد سعيد الغزلاني الذي قتلته عناصر إرهابية الأسبوع الفارط داخل منزله، وصورا للاحتفالات بمقتله، وطالب التلميذ ان يتم ترويج صورة الشهيد وصورة الاحتفال باغتياله.

وبالتحري مع الموقوف، اعترف بمبايعته لتنظيم داعش الإرهابي، وقال إن الصفحات التابعة للإرهابي أبو بكر البغدادي كلّفته بمهمّة الإعلام في تونس إلى جانب تكوينه وإعداده ليكون ذئبا منفردا، وقد تلقى مراسلات عبر صفحته تعلمه بالتكليف وتدعوه لتنفيذ عمليّة إرهابية عند إعطائه نقطة الصفر، مع ضرورة أن تكون العمليّة متزامنة مع عمليات في باقي أنحاء العالم.

وبمداهمة منزله تمّ  حجز حسوبين اثنين وبعض الكتب التكيفريّة ومسدس  و7 إطلاقات وبالتحير معه تبيّن ان المسدّس على ملك جدّه منذ ما قبل الاستقلال حيث كان يملك محلاّ لبيع الاسلحة في عهد الاستعمارالي جانب بيع الذخيرة.

وأضاف ان والده أراد الااحتفاظ بالسلاح وأخفاه في ضيعة فلاحية صحبة مسدّس ثان وبندقيّة وعديد الإطلاقات وبالتّوجّه الى المكان المذكور وهي ضيعة بمنطقة "القطرانيّة" بالقيروان ثمّ العثور على المسدّس الثاني الى جانب بندقيّة صيد كانت العائلة  قد أخفتها في منزل أصهارها ثمّ دفنتها في ضيعة كما تمّ العثور على 323 اطلاقة اخرى الى جانب مواد اولية لصنع المتفجّرات.

ووفق ذات المصدر فانه وبتضييق الخناق عليه، اعترف بأنّه كان يعتزم القيام بعملية نوعيّة على طريقة الذئاب المنفردة، حيث كان ينوي استهداف مقرات أمنيّة وأحد البنوك مع قتل اكبر عدد ممكن من الضحايا.