وبيّنت حركة النهضة أنّه يُسرها تهنئة الرئيس ترامب بالثقة التي منحها إياه الشعب الأمريكي الصديق، مشيرة إلى أنّ خطاب المرشّحين الاثنين في السباق الرئاسي الأخير قد تمحور وبالأساس حول قضايا الداخل الأمريكي في مجالاته المتعددة في حين لم يمثّل الخارج وما يتعلق به من سياسات كبرى ومواقف وتحالفات محورا بارزا ومجالا كبيرا للتناظر والخلاف بين المرشحين باعتبار أن ضبط هذه المسائل الإستراتيجية تتولاّه بالأساس المؤسسات بناءً على المصالح القومية الأمريكية العليا في العالم.
وأكّدت حركة النهضة أنّ بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية مصالح مشتركة تجب رعايتها وأنّ للرئيس المنتخب مجالا مهمّا في هندسة إدارة المصالح الأمريكية في العالم وفي توجيه السياسة الخارجية الأمريكية وخاصة ما يتعلّق منها بشعوب وقضايا العرب والمسلمين في اتجاه إرساء السلام ودعم تحرك هذه الشعوب نحو الحرية وبناء الديمقراطية وتحقيق التنمية في بلدانهم.