بالتحرّي معهما إعترفا بمبايعتهما لما يسمى تنظيم "داعش" الإرهابي وأنهما يخططان للتسلل إلى ليبيا للإلتحاق بالتنظيم الإرهابي المذكور، وبتصفح حسابيهما على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" تمّ العثور على إرساليّات ومحادثات مع عناصر إرهابيّة أصيلة جهة رمادة متواجدة ضمن التنظيم الإرهابي المذكور بليبيا وصور ومقاطع فيديو تمجّد الأعمال الإرهابيّة.
بمراجعة النيابة العموميّة أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني برمادة بالإحتفاظ بهما ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما موضوعها الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي.