وطالبت الغرفة النقابية الوطنية لمعلبي الزيوت، في بيانها، بتنظيم القطاع وإصلاح منظومة التوزيع ،خاصة على ضوء أزمة قطاع الزيت المدعّم على عدّة مستويات حتى صار مفقودا باستمرار.
وأوضّحت غرفة معلبي الزيوت الغذائية أنّ "أسباب هذه الأزمة وأسباب فقدان الزيت تعود بالأساس إلى سوء التوزيع و إلى تحويل وجهة هذا النوع من الزيت من مستحقّيه وهم أفراد الشعب التونسي العاديين إلى مستخدمين آخرين يستغلّون دعم الدولة لهذه المادة الأساسية لاستعماله في غير محلّه".
من جهته، أكّد مدير عام المنافسة الإقتصاديّة والأبحاث في وزارة التّجارة، محمد العيفة، في تصريح لـ"آخر خبر" اليوم السبت، أنّ هذ القرّار لا يُمكن أنّ يتسبب في فقدان مادة الزيت بتونس، مشيرا إلى أنّ الوحدات التي قرّرت إيقاف الإنتاج، يبلغ عددها 4 وحدات فقط ، وهي كل من ولايات منوبة وزغوان وبن عروس وبنزرت.
وبيّن محمد العيفة أنّ الولايات المذكورة يمكن أنّ تشهد فقدانا أو نقصا في مادة الزيت المدعم، مؤكّدا أنّ وزارة التجارة ستسعى إلى تجاوز ذلك والعمل على تغطية حاجيات هذه الولايات من الزيت.