ونقلت صحيفة "المجهر" الأسبوعية اليوم الجمعة 4 نوفمبر، أنّ دراسات وتحقيقات علميّة أثبّتت أنّ سلسلة الزلازل التي عرفتها إيطاليا مؤّخرا جاءت على خلفية إضطرابات في الطبقات الأرضيّة، أي أنّ تونس تجّر حاليا كامل إفرقيا نحو الشمال حيث تتقدم سنويّا في إتجاه أوروبا وهو ما يحدث إصطدامات بين طبقات تحت الأرض تصل تأثيراتها إلى سطح الأرض فتنتج هزات وزلازل.
و أضافت الصحيفة ذاتها إلى أنّ الدراسات العلميّة تُفّسر الظاهرة بأنّ إيطاليا منحصرة بين ما يسّمى بالصفائح التكتونيّة لإفريقيا وللقارتين الأوروبية والآسيويّة وهو ما جعل إيطاليا أكثر الدول المتعرضة للهزات الأرضيّة والزلازل أعنفها زلزال سنة 1980 بنابولي والذي أودى بحياة 3000 شخص.
وأشارت الدراسات إلى أنّ إيطاليا شهدت منذ شهر أوت الفارط عدة هزات وزلازل متكّررة أودت بحياة المئات من الأشخاص، حيث أنّ التوقّعات تفيد بأنّ تونس وإيطاليا سيلتصقان بعد آلاف الّسنين وقد يتغير شكل عديد الدول وجغرافيّتها، مبيّنة أنّ من أخطر ما يُهّدد المناطق المطلة على الحوض المتّسطي إمكانيّة حصول الزلازل وأيضا التسونامي.
وبالنسبة لتونس فإنّه لايوجد توقعات علميّة مستقبليّة واضحة لكن لاتعد حاليّا منطقة زلازل بإعتبار تواجدها بعيدا عن منطقة ما يعرف بخط النار.
زووم - ضرب زلزال بقوة 4.2 درجة، مساء الإثنين، قبالة سواحل قضاء "قوش أداسي" بولاية أيدن غربي تركيا.