وأضاف المرزوقي، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّه وإن كانت قيادة الحراك متأكدة من أنّه لن يتحصل على مقعد واحد في الانتخابات البلدية لواصل الدعوة إليها والتسريع في إجرائها، مُشيرا إلى ضرورة وجود مجلس منتخب لتتضح المسؤوليات والمسؤولون ومن ثمّ المحاسبة والتحسين.
واعتبر أن الحالة المزرية التي تعيشها بعض المدن والقرى التونسية هو جريمة سياسية بامتياز "لا نهاية لها إلا بانتخابات بلدية سريعة حرة ونزيهة"، بغض النظر عن الفائز.
هذا ودعا المرزوقي كل القوى السياسية التي وصفها بـ "المخلصة لهذا الوطن"، أن تضع الانتخابات البلدية العاجلة كمطلب أساسي لها وأن تستعدّ للتظاهر من أجل التسريع بالقانون وتحديد موعد نهائي لها، متابعا "وإلا فكل مسؤولية التباطؤ والتلكؤ ملقاة على عاتق سلطة يتضح يوما بعد يوم وفي كل المجالات أنها أعجز من أن تحكم بلدا كتونس".