وبين الحرشاني في تصريح إعلامي عقب إفتتاحه اليوم الخميس، أعمال الدورة 34 لمعهد الدفاع الوطني أنها تقنية معقدة ويمكن إستغلالها لغايات عسكرية ومدنية، وهو ما يقتضي التعاون مع بعض الدول في مجال التدريب على طرق استخدامها.
وأبرز وزير الدفاع الوطني في ذات السياق أهمية ضبط سياسة دفاعية شاملة للبلاد في إطار "الكتاب الأبيض للدفاع والأمن في تونس"، قائلا "آن الأوان لأن تكون لنا سياسة واضحة على مستوى الاستراتيجيات العامة التي ستنفذها الوزارات و هياكل الدولة ، لأن مقاومة الارهاب ليست حربا أمنية و عسكرية فقط، بل هي حرب شاملة على جميع المستويات".
وأضاف الحرشاني أنه رغم إستقرار الوضع الأمني في البلاد بفضل النجاحات التي حققتها كل من المؤسستين العسكرية والأمنية، إلا أنه من الضروري مواصلة الحذر خاصة بالمناطق الجبلية والحدودية، نظرا لإمكانية تسلل الإرهابيين، ولما يطرحه الوضع في ليبيا المجاورة من تهديدات هامة وفق قوله.
وات