سياسة

بسيس ينتقد الأطباء ويؤكّد: "القانون الشجاع الوحيد الذي سيذكره التاريخ هو قانون عبد اللطيف المكّي"

زووم تونيزيا | الخميس، 3 نوفمبر، 2016 على الساعة 11:40 | عدد الزيارات : 3300
أكّد الإعلامي برهان بسيس، اليوم الخميس 3 نوفمبر 2016، أنّ قبول أطباء صينيين للعمل بالمستشفى الجهوي بمدنين بعد رفض أطباء الاختصاص التونسيين العمل بالمناطق الداخلية هو "عار".

 

وقال برهان بسيس، في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أنّ اليوم المعلم والأستاذ والأمني والعسكري والموظف والإداري يشتغل بمنطق الواجب في أي نقطة من تراب تونس، أما حين يتعلق الأمر بأطباء يصبح الأمر تعلل بحرية العمل والحق الدستوري وظروف العمل وغير ذلك من تبريرات العار.

 

وأضاف بسيس "هذه فضيحة الفضائح بعد ستين سنة استقلال ، بعد ثلاثين سنة من استثمار الدولة في كليات الطب بش تدرس التوانسة مجانا الطب من أموال المجموعة الوطنية الي تصرف على طلبة الطب في تونس وهي مسألة أصبحت نادرة في العالم المتقدم أين ينبغي على طالب الطب أن يدفع لكي يدرس".

 

وتحدث برهان بسيس عن قانون الذي اِقترحه عبد اللطيف المكي الذي يفرض على أطباء الاختصاص التنقل للمناطق الداخلية، حيث شدّد على أنّه "للتاريخ القانون الشجاع الوحيد الذي كان من المفترض أن يضع حدا لهذه المهزلة هو القانون الذي اقترحه عبد اللطيف المكي لما كان على رأس وزارة الصحة وأسقطته الحسابات السياسية المضللة".

 

نص تدوينة بسيس:

 

"العار......

9 أطباء صينيين يباشرون العمل بمدنين لأن التوانسة رفضوا الالتحاق بالمنطقة وبغيرها من المناطق الداخلية .....

هذه فضيحة الفضائح بعد ستين سنة استقلال ، بعد ثلاثين سنة من استثمار الدولة في كليات الطب بش تدرس التوانسة مجانا الطب من أموال المجموعة الوطنية الي تصرف على طلبة الطب في تونس وهي مسألة أصبحت نادرة في العالم المتقدم أين ينبغي على طالب الطب أن يدفع لكي يدرس ...

يعني اليوم المعلم والأستاذ والأمني والعسكري والموظف والإداري يشتغل بمنطق الواجب في اي نقطة من تراب تونس أما حين يتعلق الأمر بأطباء صرفت عليهم المجموعة الوطنية يصبح الأمر تعلل بحرية العمل والحق الدستوري وظروف العمل وغير ذلك من تبريرات العار ......

للتاريخ القانون الشجاع الوحيد الذي كان من المفترض أن يضع حدا لهذه المهزلة هو القانون الذي اقترحه عبد اللطيف المكي لما كان على رأس وزارة الصحة وأسقطته الحسابات السياسية المضللة لمعركة التجاذب بين من هو مع النهضة ومن هو ضدها .....سيذكر التاريخ ذلك وسيذكر أيضا مقدار الأنانية والحسابات الضيقة التي يدفع ثمنها تونسيو المناطق الداخلية على حساب حقهم وحق أبناءهم في الصحة .....".