وشمل الاستطلاع الذي قامت به المؤسسة المذكورة 140 دولة، حيث احتوت قائمة المتصدرين العشرين الأوائل لترتيب المؤشر على دولتين عربيتين، وهما الإمارات العربية المتحدة، في المركز العاشر، والكويت في المركز التاسع عشر، ليأتي ترتيب العشرة الأوائل للدول ليشمل ميانمار، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، ونيوزيلاندا، وسريلانكا، وكندا، وإندونيسيا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، والإمارات العربية المتحدة، على الترتيب.
وجاءت تونس في المركز 122 من حيث الكرم تلتها كل من المغرب في المركز 123 واليمن في المركز 138 واخيرا فلسطين في المركز 139 وهو المركز الأخير في الترتيب.
وبالنسبة لتونس لاحظ التقرير أن استطلاع الرأي أثبت أن التونسيين بخلاء على مستوى التبرع بالمال باعتبار أن 6 بالمائة فقط منهم أكدوا أنهم تقدموا بهبات مالية خلال العام 2015.
كما أشار المؤشر إلى أن الصين جاءت متذيلة مؤشر الكرم العالمي، بالرغم من أنها إحدى أهم وأكبر القوى العظمى في العالم، وذلك من ناحية الاقتصاد والموارد المالية والبشرية، ولكنها جاءت في المركز الأخير في الترتيب.
وجاء أيضًا عدد من الدول العربية والإفريقية في ذيل الجدول في تصنيف مؤشر الكرم والعطاء العالمي، لتشمل قائمة العشرة الأواخر في المؤشر، من الأقل بخلًا للأكثر بخلًا: أذربيجان، ومدغشقر، ومونتينجرو، والمجر، وصربيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، واليونان، واليمن، وفلسطين، وأخير الصين.
وعلى مستوى الدول العربية جاءت الإمارات العربية المتحدة الأولى عربيًا وفي الشرق الأوسط، والعاشرة على مستوى العالم، بينما جاءت فلسطين في المركز قبل الأخير، المركز 139، ويليها اليمن في المركز 138، وذلك في قائمة الدول الأكرم والأكثر عطاءً على مستوى العالم.
وجدير بالذكر أن المؤشر تم إعلانه لتصنيف 140 دولة فقط على مستوى العالم، ومن ضمن هؤلاء الدول وُجد 15 دولة عربية فقط.