وأكّدت المتحدثة، في تصريح لحقائق اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2016، أنّ عائلات ضحايا الشهداء المدنيين توجهوا إلى مختلف السلط الجهويّة ببن قردان من معتمد الجهة إلى الوالي وغيرهم، لكن لا مجيب، مبيّنة أنّ كل هذا الإحباط أدى إلى محاولة والد الشهيدة الطفلة سارة وصاحب مقولة "بلادي قبل أولادي ، وطني قبل بطني"، الانتحار حرقا أمس الاثنين.
وأشارت بسمة الجويلي إلى أنّ عائلات الشهداء من المدنيين تلقوا وعودا بإدماج أحد الأفراد في الوظيفة العمومية، لكنّ ذلك يتمّ إلى حدّ اليوم، إلا أنّه في المُقابل تحصلت عائلات الشهداء من الأمنيين على حقوقهم المتمثلة في التعويضات الماليّة والإدماج في الوظيفة العموميّة في حين لم تعالج وضعيات عائلات الشهداء المدنيين بمثل الطريقة، قائلة "الأمنيون لهم وزارة ولهم نقاباتهم تدافع عنهم أما نحن البسطاء فلا والي لنا" .
