واعتبر تيار المحبّة، في بيان له، أن مثل هذه القرارات تهدد استقلال تونس وسيادتها وعلاقاتها بمحيطها والأمن الإقليمي بالمنطقة.
كما طالب رئاسة الجمهورية بالكشف عن تفاصيل مذكرة التفاهم التي وقعها محسن مرزوق مع جون كيري بموافقة رئيس الدولة وإشرافه المباشر، في واشنطن بتاريخ 20 ماي 2015.
ودعا الحزب أيضا الاتحاد العام التونسي للشغل وعمادة المحامين وسائر هيئات المجتمع التونسي للتجند في وجه "سياسات التبعية"، وفق نص البيان، التي تنتهجها الحكومة الحالية بقيادة حزبي نداء تونس وحركة النهضة.
هذا وقد كلف الحزب رئيسة مكتبه السياسي ونائبه بالبرلمان ريم الثايري بتقديم استجواب عاجل لوزير الدفاع واستجواب مماثل لوزير الخارجية يتضمن طلب الكشف عن بنود اتفاقية مرزوق ـ كيري، وتوثيق الاستجوابين لدى مكتب الضبط بمجلس نواب الشعب.